ربما بدأ الأغلبية في تصديق اعتقادهم بأن العالم وثرواته يتم التحكم بهما من خلال بضعة أشخاص فقط، ربما هم الحكام، ربما بعض المنظمات السرية، أو بعض الشركات الخاصة، لم يكن هذا الاعتقاد خاطئًا، حيث يصدق المزيد والمزيد من الناس أن نسبة 99٪ من ثروات العالم يتحكم بها 1٪ من سكان العالم، ألا وهم النخبة. إذا ألقيت نظرة على هرم توزيع السلطة، فستجد أن السكان والثروات وكل الكائنات الحية في قاعدة الهرم، يعلوها الدول والأنظمة الحاكمة، ومن ثم يأتي الدور المؤسساتي المهيمن على الاقتصاد والسياسة من خلال المؤسسات والشركات الضخمة، يأتي بعده في اتجاه القمة البنوك الضخمة، ومن ثم البنوك المركزية المحلية، ومن ثم البنوك المركزية الدولية، ليأتي قرب القمة البنك المركزي الذي يمول البنوك المركزية العالمية، لينتهي الهرم في قمته بالنخبة المالية التي تتحكم في العالم وثرواته. هنا يأتي دور مجلس إدارة التحكم في العالم، نسبة 1٪ من النخبة المالية المتحكمة في الثروات، والتي تكون الـ13 عائلة المتحكمة في العالم ما هي إلا 1٪ من الـ 1٪ النخبة المتحكمة، ثلاثة عشر عائلة تملك أرباحًا تُقدر بمئات التريليونات، ربما يكون العدد أكبر من ...
Commentaires
Enregistrer un commentaire